سورة يس و اسباب نزولها
سورة يس
سورة مكيَّةٌ في ما عدا اآلية الخامسة واْلربعين منها، تقع في الجزء الثِّالث والعشرين من القرآن
الكريم في الحزب الخامس واْلربعين، تبلغ عدد آياتها ثالثاً وثمانين آيةً، وتتكون من سبعمئٍة وتسعٍ وعشرين
كلمةً، نزلت بعد سورة الجن، وهي الِّسورة الِّسادسة والثالثون في ترتيب الُمصحف الِّشريف. سبب تسميتها
عائٌد إلى كون الِّسورة قد بدأت بها، وهي من الحروف الُمقِّطعة التي يُرِِّجح الُمفِّسرون أَّن هللا تعالى ابتدى بها
عدد من الِّسور -بما فيها سورة يس-؛ لبيان إعجاز القرآن الكريم الُمتمثِّل بتحِّدي العرب الذين نزل عليهم
القرآن وهم أهل الفصاحة والبيان، وتأكيد عجزهم عن اإلتيان بمثله
أسباب نزول سورة يس
* (إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ) [آية 12]. كان سبب نزولها أنه كان بنو سلمة في ناحية من المدينة، ومن ثم أرادوا أن ينتقلوا إلى قرب المسجد، فنزلت هذه الآية. *عن أبي مالك إن أُبيّ بن خلف الجُمَحيّ جاء إلى رسول الله بعظم حائل ففته بين يديه وقال : يا محمد يبعث الله هذا بعد ما أرِمْ ؟ فقال : (نعم ) (يبعث الله هذا ويميتك ثم يحييك ثم يدخلك نار جهنم ) فنزلت هذه السورة.